تقليد الطبيعة والكائنات الحية
ILS0.00
تقليد الطبيعة عبارة محاكاة الطبيعة ولا بد وأن يتبادر لأذهاننا وبشكل مباشر علم المحاكاة والنمذجة الذي يستخدمه عادة علماء الرياضيات وبعض المهندسين المختصين بعلم المحاكاة في العديد من المجلات العلمية سواء الفيزيائية، الطبية أو الحيوية من العلوم المختلفة التي تمتلك أهمية كبيرة في حياتنا اليومية.
تفاصيل المنتج
من حيث المبدأ لا يختلف علم محاكاة الطبيعة كثيراً فهو صورة مشابهة له وتناغم ساحر بين جميع فروع العلوم التطبيقية كالفيزياء والكيمياء والعلوم الهندسية الصناعية التطبيقية وعلم الأحياء بشكل خاص فهو تطبيق مباشر له وعلى أرض الواقع لأننا لو تمعنا بالمفهوم الإصطلاحي اللغوي لأمكننا القول بأنه تكرار أو محاكاة للعديد من العمليات والظواهر الحيوية الموجودة في الطبيعة ضمن إطارٍ فلسفي علمي ليعكس لنا ومن دون أن ندري كيف أن الطبيعة تحاكي بل هي تطبيق مباشر لكثير من حقول العلوم التطبيقية والصناعية و بشكل خاص علم المواد وعلى كل المقاييس ابتداءً من المقاييس الماكروية الكبيرة مروراً بالمقاييس الميكروية وانتهاءً بالمقاييس النانوية المرتبطة مع علم النانوتكنولوجيا الذي ساهم في قفزة نوعية هائلة في تطور العلوم وتقدمها. هل سألت نفسك يوماً من أين أتت فكرة اللاصق (قفل - مفتاح) الموجودة في الحذاء الرياضي من خلال لاصق خاص ذو خواص عملية جيدة ؟ أيضاً لا بد وأنك قد سمعت عن النوافذ التي تنظف نفسها ذانياً دون الحاجة لأي شيء آخر الجواب بكل بساطة هو علم محاكاة الطبيعة و لكن كيف ؟. هذا ما سوف أوضحه و بكل تواضع في هذا البحث المصغر المتواضع ليكون فكرة بسيطة عن هذا العلم الرائع و الجذاب ذو الأهمية التطبيقية الكبيرة في المجتمعات العالمية المتقدمة والمتحضرة في كافة المجالات .